2012-09-10

حين يتجدد الألم ..



لأن تلك الدموع التي نسكبها في لحظات ضعف .. على ظلال كانت تملؤ حياتنا واختفت فجأة كما ادعت "لأسبابها الخاصة" .. 
لا تستحق عناء الوجع ..

لأن تلك الثقوب التي تملؤ نفوسنا الهشة .. لا تؤذينا .. بقدر ما تسمح لبعض الضوء بالتسرب إلى الداخل .. ليلمس بأنامله مواضع الألم .. فتهدأ

لأننا حين نشعر ببعض الدفء نستسلم .. نبتسم نصف ابتسامة مكسورة .. ثم نستكمل البكاء ..

لأن حياتنا كقطار تشابهت محطاته .. لا يقف لثانية واحدة .. وعليك أن تنتهز كل فرصة لتقفز رغم خطر الوقوع والموت .. وإلا ستظل أبد الدهر أسير عجلاته .. تلك التي تسير في لا مبالاة متناهية .. بسرعة

لأن بداخل كل منا قصة .. تنتظر راوٍ محترف .. لينشرها على الأسماع ..

لأن الحب والصداقة والوفاء معانٍ أوشكت على الإنقراض ..

.
.
.

ولأني أفقتقدك كثيراً .. أياً كنت ..

سأعد التسجيل والقهوة ..

وأنتظرك كي تحرك معصم بابي .. وتدخل

فأنا كما تعلم

لدي صمتٌ كثير
وبنٌ رائع ..
واسطواناتٌ مجنونة .. أعرف أنك ستحبها
 حتماً .. !

هناك تعليقان (2):

  1. انا لا ارى فى الرجال جميعهم رجلا يستحق صاحبه تلك الحروف
    ولتكن فى الانتظار صلاوتك حتى ياتى هذا الفارس المغوار
    .........
    ضحى فعلا احسنتى :)
    تحياتى

    ردحذف

:)

This title was intentionally left blank.

صديقي الأزرق الصغير، ألم تتلاشى بعد؟ أخبرني كيف كان نهارُك بعد تلك الليلة المضنية؟ ألا تزال ترفع عينيك إلى السماء و تصرخ بغضب؟ أعرف....