تهتز، بحركةٍ مترددة، محدقةً في اللاشئ، الثقب الأسود في عقلها يبتلع كلّ الضجيج، تلمس روحها فتصطدم بخواءٍ مجهول المصدر، تستمر في اهتزازها المتردد، منسيّة، منزوية في أحد أركان غرفتها المظلمة، مستسلمةً لأرضها الصلبة، وهوائها البارد..
سيرحلون، تلك هي الحقيقة الثابتة، سيتساقطون واحداً تلو الآخر كما يحدث كلّ يوم، تودّع هذا عند مفترقِ طريقٍ ما، تحتضن الآخر بشِّدة قبل رحيله، وتلوح للآخرين بابتسامة من يعرف أنهم مجرد مارّين مؤقتين، ولن يكونوا دائما هنا على أي حال، لتصل في النهاية إلى عتبة منزلها دونَ رفيقٍ واحد، دون رثاءٍ من أحد.
سيقطع القدر طريقها به ويتركها تختار، وعلى كلٍ ستمضي وحيدة، بمنطقٍ مختل عن الأشياء، بوجعٍ في الروح لا يداويه سوى الصمت، وبذاكرة لا تذبل أبداً.
--
النوت دايماً بتتفتح وتتساب فاضية، العجز عن الكلام بيزداد ويتشعّب، رغم إني النهاردة اتكلمت كتير، بقيت بخاف أنام من غيرها، و الأحلام السيئة صارت عادة مضجرة، عارف، مش كل الناس هتستحمل كلامي، عاوزة أحط نفسي ف ركن صغير وأعيط براحة زي زمان، بس انا مش عايزة أعيط لوحدي.
للمرة التانية أعدّي على بتاع الورد وأقول هجيب لنفسي وردة، بس ف الآخر بأقف ثانيتين بالظبط، وامشي.
كان علينا أن نكون أكثر صلابة، أكثر قدرة على تقبّل الواقع بمساوئه وعثراته، لكنها الهشاشة، من سرق منّا داخلنا وتركنا بذلك الضعف؟
الألم يأكلني كلّ ليلة، أو ما بقي مني على الأرجح!
لن أقول إني منيح.. أبداً!
أنا عايزة أبطل خوف من اللي جاي، عايزة أتعلم أتفرج على أفلام الرعب عشان مخافش من الضلمة، نفسي أعرف أحلم زي زمان من غير ما أخاف رقبتي تتكسر، عاوزة أحب حد من غير ماحبس قلبي جوايا وأقوله لا، عشان ميتوجعش، أقولك على سر، أنا خايفة حد تاني يموت وبقول ياريتني أموت الأول، بس أنا خايفة الموت ييجي ف لحظة جَزَع، أو لحظة غفلة، أو لحظة يأس.
لسّة زي مانا، عندي عطل في إدراك أي حاجة، أو يمكن رغبة ملحة لرفض الإدراك ذات نفسه.
--
فجأة مفيش حاجة ع بالي أقولها، أعتذر عن اللخبطة،
بس.. ما عاد في مكان يساع.
فى ناس هتستحمل كلامك ومش هتسيبك تعيطى لوحدك
ردحذفبس العياط مش حل
be more strong
7beebtiii .. b3d elshar 3leekii
ردحذفEd3elhaa ya dohaa we mtfkkresh kteer
Rbbena yr7amha we yr7amna kollna bgaad
!!!.It was used without my permission
ردحذفهو ايه سعاتك؟
حذف