2012-08-27

إلى نقطة الصفر ..

تقف على الحافة .. تنظر إلى الهاوية ..
ذلك العمق الغائر ..
السواد الحالك فاغراً فاه ..
على استعداد لابتلاع أي شئ
كل شئ ..

مغمضةً عينيها 
ترتعد خوفاً من الظلام ..
تفرد ذراعيها على استعداد لتحلق في الهواء ..
فتسقط ..
مستمتعة بقشعريرة تسرى في نخاعها
اعتادت عليها ..
أسمتها مجازاً ..
نشوة الوقوع !


هناك تعليقان (2):

:)

This title was intentionally left blank.

صديقي الأزرق الصغير، ألم تتلاشى بعد؟ أخبرني كيف كان نهارُك بعد تلك الليلة المضنية؟ ألا تزال ترفع عينيك إلى السماء و تصرخ بغضب؟ أعرف....