2013-05-23

امتنان.



أحياناً يشعر أنه لا يحمل قلبه بين أضلعه.. هو فقط يبقيه في أحد أدراج خزانته الفوضوية المهملة.. وبرغم أنه يتعثر كثيراً في عينيها الهادئتين.. إلا أنه لا يفكر مطلقاً في الهروب منهما كما اعتاد كل مرة.. فهو برغم خواءه الداخلي.. لا يزال يبتسم طوال الوقت ليوقعها في عشق ابتسامته أكثر.. بينما يُبقي على قلبه منفياً في خزانته الفوضوية المهملة.. في درج ما.. لم يعد يذكُره.

----

السؤال بسيط.. لا يحتاج إلى كل ذلك التعقيد.. 
"لماذا نتورط دائماً معهم؟ .. هم الذين يمتلكون قلوباً أكثر حزناً من أن تعطينا ما نتمناه من حب"
ذلك لأن الحب لا يعني بالضرورة السعادة.. فقد يكون الحب أشد حزناً وأكثر ألماً من أي شعورٍ آخر..
نحن فقط نكتفي بالوقوع في حب من نشعر بالإنتماء إليهم بطريقة أو بأخرى.. حتى لو كنا ننتمي إليهم.. وجعاً.

----

"هو"
 حرفان صغيران.. كافيان لمحو عالمها كلّه.. وإعادة كتابته من جديد.

----

وبرغم شبحها الباهت..
لا تزال حتى الآن تتعثر باسمه صدفة.. 
فتبهت أكثر.

----

امتلكت اليوم لُعبة صغيرة لسمكة.. بلون برتقالي وثلاث خطوط بيضاء.. وزعنفة أصغر من الأخرى.. سمُيت زعنفة الحظ.. أليس ذلك كافياً ليمنحها بهجة تدوم ليومٍ آخر؟ وفراشة أخرى للسعادة تُعلق على جدار قلبها للأبد؟

----

شكراً.. لأنكم مررتم من هنا. 
وبيكفي. 

:)

هناك 3 تعليقات:

  1. لماذا نتورط دائما معهم؟

    ردحذف
  2. فعلا .. لماذا نتورط دائما معهم ؟!!

    ردحذف
  3. مش عارف انا ليه بنتورط دائما معهم؟ :D

    ردحذف

:)

This title was intentionally left blank.

صديقي الأزرق الصغير، ألم تتلاشى بعد؟ أخبرني كيف كان نهارُك بعد تلك الليلة المضنية؟ ألا تزال ترفع عينيك إلى السماء و تصرخ بغضب؟ أعرف....