عارف..
الواحد لما بيحس إنه كان رخم ودمه تقيل وكسف اللي قدامه على حد قوله "كسفة زبالة" بيروح يعتذر ويفضل متنكد طول اليوم إنه ضايق حد من غير سبب.. أو لمجرد إنه جه ف وقت غلط..
المشكلة إن دلوقتي الفوتوشوب والـ jet audio مش هيعتذرولي عشان كانوا على وشك يفرقعوا ف وشي..
والتكشيرة المزعجة مش هتعتذرلي عشان نكدت عليا..
والكومنت الرخم مش هيعتذر إنه قفلني..
والنور مش هيعتذر إنه ضلم.. وإيدي مش هتعتذر إنها وجعاني..
والهم التقيل مش هيقولي أنا آسف إني مش بخليكي تاخدي نفسك..
ومش هيطبطب عليا لما أعيط بسببه.
.
.
.
.
بس عارف ..
هتبقى المعجزة إني أصحى بكرة الصبح بحمد ربنا..
وأعدى أول خطوة برا البيت وأنا بفكر هقابل كام حد بحبه وهنبسط..
وهرجع آخر اليوم من غير ما أتساءل عن إيه اللي كان هيحصل لو العالم انهار ف لحظة من لحظات اليأس دي.. وكنا ساعتها خلصنا بقى.
وهجرى عشان عارفة إن ربنا مستنيني أخبط على بابه.. وأعتذرله كمان مرة.. فيسامحني..
وساعتها هرجع أنا أعتذر لما أحس إني ضايقت حد من غير سبب أو لمجرد إنه جه ف وقت غلط.
و لما يسامحني.. هبتسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
:)