ها أنت ذا.. تضيف خيبة أخرى إلى عداد خيباتك السابقة..
ترمم صدعك الداخلي بالمزيد من الدمار.. وتشتهي الألم..
تختبئ وراء ادعاءاتٍ كاذبة اخترت كلماتها بدقة.. أملاً أن تنجح تلك المرة في تكميم فم ضميرك..
في إخراسه إلى الأبد..
لكنك دائماً ما تفشل..
وتللك فضيلتك الوحيدة..
فبرغم العبث الذي يملؤك..
برغم جدرانك المتصدعة وشقوقك التي تزيد بناءك الداخليّ هشاشة..
إلا أنك لا تزال تبكي..
وتبتسم.
----
تتمنى لو تمكنت من قلبها لترى ما بداخله..
لتتأكد إن كان حُباً أم مجرد زيف..
تنظر إلى عينيها اللامعة فتتبعثر أفكارك
تشرد بقبلة طويلة في قسمات وجهها المبتسم..
وتصمت..
تتمنى لو تمكنت من قلبها لتغلق كل منافذ الدخول إليه..
لتتملكه.. وحدك
لكنك دائماً.. تصمت..
وتنتظر..
----
تؤمن بأنها ستتمكن حتماً من الطيران..
لذلك تقف كل يوم على حافة سور شرفتها..
تنظر إلى الأسفل بشغف..
تقيس المسافات وتحسب احتمالات النجاة..
يغريها عقلها كل مرة بالنظر والتخيل
يغريها بالإيمان..
تبحث بأناملها في ظهرها عن جناحان..
لا تجد سوى عظام تثقل جسدها الخفيف.. فتشعر بالخيبة..
تستسلم.. فهي لن تطير اليوم أيضاً.
لكنها كل مرة تعاود المحاولات..
وتغفل أن الروح وحدها قادرة على امتلاك الأجنحة..
الروح وحدها قادرة على التحليق..
----
قليل من العزلة..
الكثير من اليأس.. والتفكير..
ما يكفي من الأمل لتواصل التنفس..
كتابٌ ما..
وقائمة موسيقى..
كم تبدو الحياة سهلة.. ومُرهقة.
فبرغم العبث الذي يملؤك..
ردحذفبرغم جدرانك المتصدعة وشقوقك التي تزيد بناءك الداخليّ هشاشة..
إلا أنك لا تزال تبكي..
وتبتسم ؛!
أرآقيةُ أنتِ يَ آنستي ، أمْ أن الرّقي قد إستحي من أنْ يُقآسِمَكِ ؛؟
خآطرةُ فِ مُجملهآ تحملُ حقيقة موجعة لكثيرٍ من البشرِ ؛
رُبمآ تحملُ حقيقتي آنآ شخصيّآ ؛
ولكننآ نُكآبر .. ونظلّ علي العنآد ؛
حَقّآ ؛
كمْ تبدو الحيآة مُرهقة خسيسة .. أحيآنًآ ..
دُمتِ .. ودآمت أنآملُكِ المآسيّة ('
تحيّآتي (: ~
كلماتك عبثت فى قلبى والهمتنى <3
ردحذف