2013-07-14

أنا وأنتِ.. في هذه القارورة الباردة من العزلة والضجر.*



تقرؤه يكتُب لها:
"متى سترجعين؟ متى ستكتبين لي حقاً؟ متى ستشعرين أنني أستحقك؟ إنني انتظرت ، وأنتظر ، وأظل أقول لكِ: خذيني تحت عينيكِ.."

ثم تراهُ يكتُب اسمه البسيط في ختام رسالته.. بصبرٍ.. وعجز:
 "غسان"

---

لماذا يخلوا العالم من أمثالك سيدي؟
 لماذا يبدو الآن بكل ذلك القُبح؟

.
.
.
.

*عبارة صغيرة من إحدى رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

هناك تعليقان (2):

:)

This title was intentionally left blank.

صديقي الأزرق الصغير، ألم تتلاشى بعد؟ أخبرني كيف كان نهارُك بعد تلك الليلة المضنية؟ ألا تزال ترفع عينيك إلى السماء و تصرخ بغضب؟ أعرف....