2011-12-15

Confession Out Loud



When You Start Your Day By Singing A Happy Song , Seeing People You Love , Writing Memos To The Only Man You Wish To Spend Your Life With . It Seems Like A Happy Day .

Then Something Makes You Frustrated , Cause You Think You're Right But Then You Think That Seriously You Might Be Wrong !

Then You feel Depressed Again Cause You  Missed Catching Someone You Love , And It's Been A While Since You Saw Him Clearly Without Being On A Rush .

And Then, You Go Crazy And You Seriously Don't Care About The Results .. And So , You Just Go with It .. 

You Feel Suddenly Free As You Couldn't Do This On Your Own , 

You Feel LIke You Wanna Get red Of That Mind That Keeps Trapping you Inside With Idiot Thoughts And So Much Restrictions .

And Yet You Can't Stop Thinking About Him .

And So You Feel You Wanna Your Heart Back , 

All Your Feelings Back 

Every Thing That Once Made You Happy Back , 

And Lastly , I REally Don't Care If You Still Care Or Not , 
The Point Is 

I Care And I Want Deeply To Make You HaPpy .

That's How I Would Get My Smile Back .


:)

2011-12-12

وعلى درب الصبر ما دلوني



هو واحد فقط يعرف معنى أن ترتسم على وجهك ابتسامة بلهاء تحاول جاهداً إخفاءها .. وتفشل !
---
اللاسلم .. 

هو أن تقف في منتصف الطريق للحظة .. وتدرك أنك قد انتهيت .. وقعت صريعاً ربما .. أجهدك الإعياء أحياناً .. حتى فقدت رغبتك في مواصلة القتال .. بل أنك قد سئمت حالتك تلك المزرية .. كرهت قوتك وأسلحتك ومواجهتك .. كرهت دمائك وأشلائك .. كرهت حتى وقوفك هكذا فاقد الحيلة .. لا تعرف أتواصل القتال .. أم تعلن إستسلامك .. هي حالة اللاهدوء حين يكف الضجيج .. وحالة اللا ثبات حين يتوقف كل شئ عن الدوران .. !
 ---
متسرعة .. 

وصفوها بالتسرع .. نصحوها بالتأني .. وبخوها لاندفاعها .. ورفعوا الغطاء عن النتائج التي قد تكون سيئة .. صارت تكره كل شئ يعمل ببطء حتى ولو كان أزار الهاتف .. صارت تمل انتظارها في المصعد وتنعته بالغباء لأنه لا يوصلها إلى حيث تريد بالسرعة الكافية .. تتوق إلى أن تمسك بزمام سيارة وتنطلق حتى تشعر بالهواء يفيقها بصفعاته .. تصيبها رغبة غريبة فجأة في أن تركب صاروخ .. لتعرف معنى السرعة .. هي فقط لا تفهم .. لم وصفوها بالتسرع .. ! 
---
عصبية .. 

كالأطفال .. أو أكثر جنوناً منهم بقليل .. تضع يديها على أذنيها علها توقف ضجيج الأصوات والأفكار المتلاحقة .. تخبئ وجهها بين يديها كي لا يرى أحد دموعها .. تخبط قدميها في الأرض حين تصاب بنوبة غضب .. صارت عصبية جداً تتحرك أطرافها حركاتِ قلقة متوترة .. تشعر برغبة في تحطيم أي شئ يقابلها .. وفي تمزيق كل شئ يمكن أن تلمسه حتى لو كانت يديها .. حتى تلك الفكرة القلقة .. بأنها لم تكن هكذا من عام مضى .. تثير جنونها .. وتعطيها رغبة في تحطيم صورتها كلما نظرت إليها .. تحاول أن تعود إلى هدوئها السابق .. تحاول أن تحبط أي محاولات للعالم لإثارة مركز العصبية لديها .. لكنه العالم الذي يغالي في العناد والغباء .. فلا تلوموها .. !
---
اللاحرب .. 

هو أن تشعر بالسعادة الوهمية للحظة .. ظناً منك أن أحزانك استسلمت لليأس .. وأنت في قرارة نفسك تعرف جيداً .. أن الصراع لا يزال قائماً .. إنما كل ذلك هدنة مؤقتة .. !
---
علموني هني علموني
 على حبك فتحولي عيوني .. 
والتقينا وانحكى علينا 
علموني حبك .. و لاموني .. !
---
أن يرفعك شعور ما إلى السماء .. فتتشبث به أكثر .. ثم يجبرك الجميع على تركه .. خوفاً عليك من السقوط .. !

أن تدافع عن شعورك أمامهم .. تخبرهم في كل لحظة أن ينتظروا الإثبات بأنه لن يخذلك .. وبثقة شديدة .. يخذلك .. !

أن تتركه بإرادتك بدلاً من أن تسقط .. وتحاول أن تبحث عما يرفع إلى السماء بدلا منه .. فلا تجد على الأرض .. سوى الأغبياء .. !

---

وعلى درب الصبر .. ما دلوني !

2011-12-05

Tell Me Why ..



فوضى المشاعر هي الأكثر إرهاقاً على الإطلاق .. !

لن يمكنك أن تميزها الآن .. فحولها هالة غريبة من الراحة والطمأنينة تخفى كل ما كان يبدو عليها من قبل من ملامح القلق والإضطراب .. حتى اختفت ملامح وجهها الغاضبة في تلك الهالة .. وأعطتها الراحة شبه ابتسامة حتى يخيل إلى كل من يراها أنها تبتسم حقاً .. هي نفسها لا تميز نفسها في تلك اللحظات الصغيرة التي تهرب فيها من صخب العالم إلى حيز نفسها الضيقة .. وتختبئ بين أوراقها الملونة وشرائطها الزهرية والفضية وأعوادها الصغيرة التي تصنع السعادة .. تجلس في ركن من غرفتها تفترش الأرض وهي تعد نفسها لطقوسها الوهمية .. تضع كوبها الملئ بالشراب الدافئ على الأرض حتى يمنحها من دفئه قبلة .. تختطف منه بين الحين والآخر رشفة ممتنة لقبلاته الدافئة الصغيرة .. تحضر دبها القطني وتحتضنه .. تجلسه بجانبها .. تغمض عينيها ثم تصفق بانتظار حضور جنياتها الملونة بغبارهم السحري اللامع .. تسمع صفير تلك المعامل التي توقن بوجودها بداخل جزيئات الخشب في أقلامها .. تشعر بأن تلك الأعواد الحشبية الصغيرة تعمل دوماً في دأب كلما لامستها أناملها الباردة .. تؤمن بأن هناك في هذا العالم من يبذل كل ما في وسعه ليمنحها سعادة ولو للحظة .. فتشعر بالأمان .. !

هي تحب أن تصنع من أشيائها البسيطة معانِ جميلة .. تهديها لمن تعرف أنه سيدرك قيمة المعنى .. تشعر بسعادة غريبة وهي تبتاع تلك الأوراق بألوانها المفضلة .. تغمرها فرحة غير تقليدية وهي تشعر حين تقتني تلك الأشياء البسيطة اللامعة بأنها قد امتلكت العالم .. تحب أن تجلس وتستمتع بلذة صنعها لأجزاء من قلبها .. وتفرح حين ترى ابتسامة في عيني من تحب .. لأن هديتها قد لونت مكاناً في قلبه .. ذلك اليوم !

هي حتى الآن لا تعرف أين هي من ذلك العالم الشاسع .. شعر منذ فترة بأنها تشتاق بشدة إلى النظر إلى السماء .. إلى شكل السحاب .. ربما هي تشتاق لأن تتحرر من عالمها الأرضي الضيق .. أو ربما تشتاق لحياة عاشتها في وقت ما .. أو تشتاق إلى صورة لها اختفت ملامحها بمرور الزمن وقد كانت الأحب إليها .. هي تشتاق إلى الكثير .. وربما تشتاق إليه أكثر .. !

لم تعد تعترف بمعنى الإكتئاب التقليدي .. فهي تعرف أن تلك الكلمة تستعمل لوصف مرض عافاها الله منه .. لكن حتى حين درج استعمالها لوصف نوبات الضيق المبهمة واليأس التي تصيب الناس كثيراً .. فهي لم تعد تعترف بمعناه .. لذلك تفضل أن تنسبه إلى صفاته الأصلية .. وتكتفي بوصف حالتها تلك بأنها حالة مريبة .. مبهمة !

شعورها به غير تقليدي .. ومحاولاتها المستمرة لتقبل فكرة بسيطة أنهكتها .. وحيرتها تزيد تلك الفجوة بداخلها اتساعاً .. وكلما اتسعت الفجوة أكثر وأكثر كلما امتلأت بشعورها به .. وكلما تيقنت أكثر بأن تقبل تلك الفكرة البسيطة مستحيل !

تشعر بالإمتنان .. لأنه منحها ما كانت تحلم دوماً أن تناله .. ! 

----


2011-12-04

At The Final Last Moment



وللحظة أدرك الحقيقة .. 

أن وجودك حولي يشعرني بالأمان .. 

وبأني مهما امتلأت بالغضب والحزن والألم .. سأظل في النهاية أعود لأعترف

بأني  .. سأظل أنتظرك .. ! 


This title was intentionally left blank.

صديقي الأزرق الصغير، ألم تتلاشى بعد؟ أخبرني كيف كان نهارُك بعد تلك الليلة المضنية؟ ألا تزال ترفع عينيك إلى السماء و تصرخ بغضب؟ أعرف....